الأحد، 25 يناير 2009

إنغريد ماتسون .. أول مسلمة تصلي مع أوباما وتقول أنه عرض وظائف للمسلمينإنغريد ماتسون .. أول مسلمة تصلي مع أوباما وتقول أنه عرض وظائف للمسلمين كشفت رئيسة الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، التي شاركت في الصلاة التي شهدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن الأربعاء 21-1-2009، لـ"العربية.نت" عن طلب البيت الأبيض من جمعيات إسلامية أمريكية ترشيح شخصيات مسلمة لوظائف في البيت الأبيض ومواقع حكومية عديدة وتعتبر إنغريد ماتسون، التي اعتنقت الإسلام في ثمانينيات القرن الماضي وترأس حاليا الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، أول مسلمة تشارك رجال دين مسيحيين ويهود في تلاوة صلوات جماعية من أجل الرئيس أوباما والولايات المتحدة وقالت في حديث لـها لقناة "العربية" أنها شكرت الرئيس أوباما على ذكره المسلمين في خطابه، نافية بشدة ما يثار حولها في الإعلام الأمريكي حول دعمها لحماس وحزب الله وماتسون هي محاضرة في الدراسات الإسلامية في "كلية هارتفورد" بولاية كونيتيكت، وتنحدر من أصول كندية، وتحمل شهادة الدكتوراه من جامعة شيكاغو حول المساواة في الإسلام، كما تعتبر أول امرأة تترأس الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية وظائف حكومية للمسلمينوكشفت ماتسون، في حديثها لـ"العربية" عقب إنهائها الصلاة مع أوباما، عن أن فريق عمل الأخير أرسل لمنظمتها قبل أسابيع رسائل تطلب ترشيح شخصيات مسلمة لوظائف في البيت الأبيض ووظائف حكومية عديدة في حال توفر الكفاءات المطلوبة واعتبرت هذه المبادرة "إشارة إلى أن الإدارة الجديدة تريد العمل معنا كمسلمين، وسوف تقدم الوظائف الحكومية للجميع بناء على الكفاءات وقالت ماتسون لـ"العربية": إن الهدف من إقامة هذه الصلاة مع بداية العهد الجديد، بمشاركة شخصيات دينية متنوعة، هو "التأكيد على التنوع الموجود في الولايات المتحدة.. وكنت أول مسلمة تشارك في هذه المناسبة بعد دعوتي من قبل لجنة تنسق هذه المناسبة وأضافت "التقيت الرئيس ونائبه لدقائق قبل الصلاة، وشكرته على خطابه وذكره للمسلمين فيه، وقلت له: إنها رسالة منه للمسلمين في الولايات المتحدة وعن الكلمات التي رددتها في الصلاة، أكدت أن "الولايات المتحدة ليس فيها دين رسمي، ولكن لأن الرئيس مسيحي، فإن الصلاة مسيحية، ولكن المدعويين من غير المسيحيين يقومون بالدعاء للأمة الأمريكية والقادة والرئيس ونائبه، وأن تحكم العدالة بلادنا وقالت: إن دعوتها للمشاركة في الصلاة مع رجال دين يهود ومسيحيين، تعود لأنها تقود أبرز الجمعيات الإسلامية في أمريكا، ولأنها امرأة أيض تهمة دعم حماسوكانت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية قالت في تقرير لها: إن أوباما هو أول رئيس أمريكي يستخدم كلمة "مسلمين" في تاريخ خطابات تنصيب الرؤساء، مشيرة إلى أن مشاركة مسلمة في ليلة تلاوة الصلاة -في الكاتدرائية الوطنية التي شهدها أوباما وزوجته بحضور رهبان وكهنة- أثار استياء بعض المراقبين، الذين نددوا بمشاركة امرأة "تدعم حزب الله (اللبناني) وحماس (الفلسطينية)" في هذه المناسبة ونقلت الصحيفة عن الخبير في شؤون الإرهاب ستيفن إميرسن، قوله: إن ماتسون رفضت إدانة حزب الله وحماس، وكانت السلطات الفيدرالية في 2007 أدرجت الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية كواحدة من مئات المؤسسات في قضية "مؤسسة الأرض المقدسة"، واتهمتها بتهريب أكثر من 12 مليون لحركة "حماس ويقول الخبير في شؤون الإرهاب: إنه لا يوجد أي إثبات على تورط الجمعية، التي أسسها "الإخوان المسلمون"، في "أعمال إرهابية" خاصة في فترة السيدة ماتسون وسألت "العربية" ماتسون عن ردها حيال ما يثار إزاء موقفها من حماس وحزب الله، فقالت: "هذا أمر مثير للسخرية، نحن منظمة أمريكية ولا نتعاطى مع قضايا دولية، وندين الإرهاب عموما، وبالاسم، حتى إذا تم ارتكابه من قبل حماس أو أي مسلم أو أية جماعة إسلامية وأضافت: "هذه آراء تهاجم أي شخصية إسلامية تبرز في الولايات المتحدة، ولكننا لن نتوقف ووصلنا إلى الرئيس وشاركنا في الصلاة وحول انطباعها عن شخصية أوباما، قالت أنه رئيس "مختلف"، ويحمل حلولا لكثير من المشاكل "ولكن يحتاج أن نساعده نحن من جهة أخرى"، مضيفة أنه فخور بأصوله المسلمة، وقالت "كان بإمكانه أن يغير اسمه بـ25 دولارا، وهذا سهل في الولايات المتحدة ومنتشر، ولكنه احتفظ باسمه كاملا

الجمعة، 9 يناير 2009

مصر التى فى خاطرى

هذه القصيدة الرائعة للشيخ الجميل أدام الله علية علمه و أطلق لسانه و الذى أحبه فى الله ( عائض قرنى ) فى حب مصر و ما صدر من القلب لا يؤثر و لا يدخل الا القلب .
القصيدة
يامصر كل حديث كمن أحفظة نسيت عند أهل التل والدار
جرت دموعى على أعتاب داركم يامصر كل الهوى فى نيلك الجارى
يا مصر أنتى كوكبة العصر.وكتيبة النصر.وإيوان القصر.أنتى أم الحضارة.ورائدة المهارة.ومنظلق الجدارة. من أين نبدأ يامصر الكلام ؟
وكيف نلقى عليكى السلام
.قبل وقفة الإحترام
.لأن فى عينيكى الأيام
.والأعلام
.والأقلام
.والأعوام. يامصر أنتى صاحبة القبول والجاه
.كم من قلب فيكى شجاه ما شجاه
.نحن جئنا ببضاعة مزجاه
.صارت إلى مصر أحلامى وأشواقى
.وهلّ دمعى فصرت الشارب الساقى
.وفى ضلوعى أحاديث مرتلةُ
.ومصر غاية آمالى وترياقى
.ياركب المحبين أين ما حللتم وأرتحلتم
.وذهبتم وأقبلتم.أهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم
.يا أرض العز
.يا قاهرة المعز
.يا بلاد العلم والقطن والبز. سلاماً عليكى يا أرض النيل
.يا أم الجيل
.الحب لكى أرض والجمال سقف
.والمجد لكى وقف
.يا داخل مصر منك ألف
. ما أحسن الجيدُ والجفن والكف
.إلتقى الطيب والكافور فى مصر
.لما إلتقى أبو الطيب وكافور فى القصر
.قبل أن يدخل جوهر الصقلى مصر كان عبداً مملوكاً
.فلما دخلها صار يحكم ملوكاً
.أرض إذا ما جئتها متقلباً فى محنتةٍ ردتك شهماً سيداً
.وإذا دهاك الهم قبل دخلوها فدخلتها صافحت سعداً سرمداً. قل للأخيار المكرمين
.الوافدين إليها مغرمينن
.والقادمين إليها مسلّمين
.(إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين)
فى مصر تعانقت القلوب
.وتصافح المحب والمحبوب
.وإلتقى يوسف ويعقوب
.فصفق الدهر ليوسف منشداً
.وغنى الزمان له مغرداً
.وخروا له سجداً. فى مصر ترعرع الشعر
.وسال القلم البليغ بالسحر
.فكان الفضاء لقلم مصر صفحةُ بيضاء
.يكتب كل ما يشاء
.دخلنا مصر والأشواق تتلى
.وكل الأرض أنسام وطل
.جمال يسلب الألباب حتى
.كأن القتل فيها يستحل. فى مصر القافية السائرة
.والجملة الساحرة
. والمقالة الثائرة
.والفكرة العاطرة
.عالم من الجنود والبنود والوفود
.دنيا القادة أهل السيادة والإفادة والإجادة والريادة. صباح الخير يا أرض الكنانة
.يا ناصرة الديانة
.يا حاملة التاريخ بأمانة
.يا حافظة عهد الإسلام فى صيانة
.يا راعية الجمال فى رزانة. أدب خلاب
.جمال سلاب
.سحر جذاب
.ذكاء وثاب
.ظل مستطاب
.وأمانٍ عُذاب
.نهر يتدفق
.حُسن يترفق
.دمع يترقرق
.زهور تتفتق
.مقاصد تتحقق
.وأكمام تتشقق. وجد الإســلام فــى مصر أعياده
.كنتم يوم الفتح أجناده
.وكنتم مدادة عام الرماده
.وأحرقتم العدوان الثلاثى وأسياده
.وحطمتم خط بارليف وأعتاده
.وكنتم يوم العبور أسادة وقواده
.فتفضل الشكر والإشاده
.وخذوا من القلب حبه ووداه
.ثمن المجد دم جدنا به فأسألوا كيف دفعنا الثمن.

الأحد، 4 يناير 2009

الحالة المزاجية بعد اولى دقائق الاستيقاظ

أصبح من المعلوم أن الحالة المزاجية والمشاعرية في دقائق الصباح الأولى عند الاستيقاظ هي التي تصبغ حالتك المزاجية بقية ساعات يومك، وهي التي تحدد نوع مزاجك.فاحرص على أن تكون أفكارك كلها إيجابية وتفاؤلية عند الاستيقاظ..... ابدأ بالأذكار النبوية ، استشعر "الحمد لله الذي أحيانا بعد أماتنا وإليه النشور"وإذا كانت الأفكار والخواطر التي تأتي عليك صباحا عكس ذلك، فبإمكانك أن تحول مزاجك نحو الإيجابية، نعم حيث في هذه اللحظات يكون عقلك الباطن مستعدا لإيحاءاتك له وتلقيناتك أكثر من الأوقات الأخرى، مما يساعدك على تحويل حالتك الشعورية نحو الإيجابية والانشراح:- اذكر الله تعالى: عش واستشعر الكلمات النبوية العظيمة " الحمد لله الذي أحيانا بعد أماتنا وإليه النشور"، "الحمد لله الذي ردّ عليّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره"، "الحمد لله الذي بعثني سالما سويا"- فكّر بالعطاء وبذل الخير والمعروف، "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا"، اعزم على فعل الخير في هذه اللحظات، فإن لم يتيسر لك في يومك هذا الخير فستنال أجر نيتك إن شاء الله.- تنفس التنفس العميق، وقم بتدليكات لوجهك وأطرافك.- ضع صورة محببة إلى نفسك يقع عليها نظرك فور استيقاظك

تضامن مع غزه