الجميع ينهزم في لحظات او في ظروف معينه ولكن الاكيد ان اسباب الانتصارات هي الهزائم على جميع المستويات
لن تنتصر دوما هذه حقيقه يجب التسليم بها ولن ننهزم في كل مره أيضا هذه حقيقه يجب أن نسلم بها
ولكن
ان كنت تنتصر في كل شيء فانت شخصيه غير عاديه
وان كنت تنهزم في كل شيء تاكد بان هناك خلل ما يجب الوقوف عليه ومعالجته
و هذا هو جو الأنهزام:
الساعة 6 صباحاً ..
اوقف المنبه رغم انه لم يصدر صوتا ..!
لطالما استيقظت قبله..
ولا أعرف لماذا احتاج اليه؟؟
أرفض النهوض ..
وتلف بي أفكاري وخواطري..
وأسأل نفسي..
لم يتوجب علي النهوض؟
وأعلم من سؤالي ان مزاجي..........!
7,15 صباحا..
اتطلع للبحر من نافذة مكتبي ..
انه الآن شبه هائج ..
يبدو هذا جليأ من حركة امواجه المتلاطمة..
إذا مزاجه متعكر مثلي ..!
اتراه يشاركني هذا الصباح ؟؟
10,30 صباحا ..
أغلق النافذة ..
لارغبة لدي في رؤية البحر..
أضع رأسي على مكتبي ..
لاعمل..
ولا حديث..
الكل اليوم يشارك في المزاج السيء..!
2,30 ظهرا..
يفترض انه الغداء ..
الكل مجتمع على المائدة ..
يتبادلون الأحاديث حول صباحهم ..
وكيف كان ؟؟!
ترى..لم اتطلع اليهم ..
وكأني اراهم للمرة الأولى ..؟!
يرتعش القلم في يدي ..
تهرب الكلمات من روحي ..
اكاد أراها وهي تنسل خارجة.. ( ضاحكـة ) .!
و يراودنى هذا الشعور بالإنهزام ..
وانطفئت رغبتى في تسطير الألم ..!
و صمت لسانى عن الكلام
و عقلى لا يستجسب و قرر الا يرسل أى أشارات او أوامر لتغيير هذه الحالة
8,15 مساءاً..
كوب ماء نصف فارغ ..
اتأملـــه .. وبداخلي ســــؤال يقض مضجعي ...
وكأن حياتي تقف عليــــه .....!!!
لم لا ارى الجزء ( الممتلىء ) منه؟؟؟!!
و صدى الأجابة يتردد بداخلى ...
لأنك فى حالة أنهزام
تقتحم اختي عزلتي ..
تدرك ألمـــي الصامــــــــت ..
و رغم ذلك يستمر الشعور بالأنهزام...؟؟!!
10,12 مساءاً ..
قررنا النزول لعل تتغير الأجواء
تصل إلي رائحته من بعيــــــد ..
يسلبني ماتبقى من قـــــــوة ..
ولكـــــــن ..
اقـــف عند امواجه واتساءل ..
ترى.. هل سيتسع هذا البحر الى كل ما بداخلي من أنهزام( ?????????? ) ......!
هل سأرحل و قد تركت كل أحساسى
هل سأشعر بالأمان..؟؟
اظل ممدة على سريري ..
احاول ....................................
...............................الهـــــــــــروب
اتقلب يمــــــــنة ويســــارا ..
اتطلع لمــــــــــــا حولــــــي ..
و أتساءل
هل غداً سوف أصر على نفس الأنهزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق