الخميس، 9 ديسمبر 2010

الدكتور أسامة السعداوى ....وهذا الجدل الكبير

[المقال التالي نشرته جريدة المصري اليوم بتاريخ الخميس 17 يوليو 2008م 
باحث في «الهيروغليفية» يهدم المعبد: «خوفو» كان اسمه «غنيم».. و«أحمس» كان «شمس الإسلام».. ومافيش «إيزيس وأوزوريس».. و«شامبليون» ترجم «الحجر» غلط
كتب هدى الساعاتي , 17 يوليو 2008 :

«العالم الفرنسي شامبليون، ارتكب أخطاء فادحة في ترجمة حجر رشيد لأنه اعتمد علي تخمينات جعلته يتوصل إلي تفسيرات خاطئة ولغة افتراضية، مما أدي لرسم صورة خاطئة أيضا عن الحياة الفرعونية»..
بهذه الكلمات بدأ أسامة السعداوي ـ الحاصل علي درجة الدكتوراه في اللغة المصرية القديمة من جامعة الإسكندرية ـ حديثه لـ«المصري اليوم»، لافتا إلي أن أخطاء شامبليون قاتلة وتسببت في إطلاق أسماء غير حقيقية علي الملوك ـ علي حد قوله ـ فجميع الأسماء التي أطلقوها علي ملوك مصر مزيفة.
وقال أسامة: صاحب الهرم الأكبر ليس «خوفو» والترجمة الحقيقية للملك الذي بناه هي «الملك غنيم» أما الاسم الحقيقي لـ«أحمس» فهو «شمس الإسلام»، ولا وجود لقصة «إيزيس وأوزوريس» في التاريخ الفرعوني، مؤكدًا أنه رصد خلال دراسته وجود تناقضات غريبة في الترجمة، التي أجراها أشهر علماء المصريات في العالم، والتي لم تتجاوز %10 من مفردات اللغة الهيروغليفية.
مشوار أسامة السعداوي مع «الهيروغليفية» بدأ عام 1992 من خلال الطريق الذي سلكه «شامبليون» إلا أنه استعان بالحاسب الآلي، وكم هائل من المراجع لم يكن متوافرا لشامبليون، واكتشف بعد أبحاث استمرت ٧ سنوات ومناقشات أجراها عبر الإنترنت مع نحو 400 باحث في المصريات، أن هناك أخطاء فادحة شابت ترجمة شامبليون بسبب اعتماد معظمها علي التخمينات واختلاف لغة العلماء الأجانب.
الأخطاء لم تقف عند حد شامبليون، لكنها استمرت في ترجمات من جاءوا بعده من علماء المصريات وهو ما أدي إلي رسم صورة خاطئة للحياة في مصر القديمة، وقدم معلومات وأسماء غير صحيحة.
وهناك نماذج كثيرة علي ذلك، وكما يقول الباحث، فإن «رع» التي وصفت بأنها معبودة الشمس هي في الحقيقة اختصار لكلمتي «رب العالمين»، والملك رمسيس اسمه «شمس الرحمن»، والاسم المدون للملكة نفرتاري هو الملكة «نظيرة»، أما اللوحات الجدارية في المعابد فعليها أسماء الله الحسني المعروفة للمسلمين الآن.
الباحث أسامة السعداوي يطالب ـ بعد ما توصل إليه ـ بإعادة صياغة التاريخ المصري القديم علي ضوء الترجمة التي أعدها، والتي يقول عنها إنها فسرت حتي الآن %80 من رموز اللغة الهيروغليفية.


مختارات من التعليقات:
أسامة السعداوي ........ ربنا يبارك فيك و يظهر حق أجدادنا على إيدك



تعليق مصري متغرب
يا ناس إن الدين عند الله الإسلام منذ بدء الخليقة ... و بدل ما تشنوا هجوم أعمى علىعلماء مصر ناقشوهم و اعملوا أبحاث و حاولوا أن تستمعوا و تفهموا ....... عمر ما مصرحتتقدم بدون أسلوب حوار علمي و أدبي .... و لو اكتشف هذا عالم أجنبي من أحفادشمبيليون لكانت النتيجة مدح و تجليل و تصديق أعمى .. اتقوا الله يا شعب مصر فيعلماءنا .. بعدالبحث في googleوجدت هذا الرابط عن الدكتور أسامة السعداوي أرجوالرجوع لهذا الرابط:

أسامة السعداوي وقدماء المصريين


تعليق سحر صبحي
كل ما فعله الدكتور أسامة السعداوي هو أنه أثبت بالدليل القاطع أن المصريين القدماء على اختلاف عصورهم كانوا من الحنفاء وعلى دين سيدنا ابراهيم وكانوا مؤمنين بالله , وهو نفس ما قاله من قبله مئات من علماء العالم والعلماء المصريين , ولكن الفرق الوحيد هو أن الدكتور أسامة السعداوي قدم البرهان القاطع على ذلك من خلال فكه لشفرة المئات من الصور الفرعونية بطريقة مذهلة , فإذا كنا لا نستطيع قراءة الهيروغليفية إلا أن لنا عقول نستطيع أن نفهم بها هذه الصور , وشكرا لجريدة المصري اليوم على انحيازها للحق والحقيقة
ان الدين عند الله الاسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق